الأمر مختلف تمامًا.. قبل وبعد التجديد!

Shery Abuzaid Shery Abuzaid
HOME STAGING MIESZKANIA 52M² NA SPRZEDAŻ, Better Home Interior Design Better Home Interior Design
Loading admin actions …

نعرض لكم اليوم نموذج آخر من المنازل التي خضعت لعملية تجديد وتشطيب كاملة على يد نخبة من أبرع المهندسين المعماريين، هو باختصار منزل بسيط بُنيَ على مساحة لا تتعدى 52 متر، بعقار أسس من أكثر من 50 عامًا، يصلح غالبًا لحديثي الزواج بما يتمتع به من بساطة في الفرش والتصميم.. اكتشفوا معنا ما شهده المنزل من تغيير، وستندهشون من رؤيته قبل وبعد التجديد!

المطبخ قبل التجديد: سوء ترتيب أغراضه يُدَمّر هيئته

كل ما يمكن ملاحظته في تلك الصورة بكل سهولة هو الازدحام الذي استطاع ببراعة السيطرة على أرجاء المطبخ كافة!، فعلى الرغم من أن التصميم الأساسي للمطبخ راقي ومُفعَم بالحس والحيوية الواضح تمامًا في جدرانه الأنيقة، إلا أن سوء استغلال القاطنين له عمومًا ولمساحته بصفة خاصة جعله في أسوء إطلالاته!

فتوزيع وحدات المطبخ الخشبية بهذا الشكل غير مريح لعين الناظرين على الإطلاق، كما أن الأماكن المختارة للبوتجاز والثلاجة والحوض غير مناسبة من الأساس، فهذه التقسيمة قضت على مساحة المطبخ وساهمت في تضييقه، هذا فضلًا عن تلك الطاولة المركونة بأقصى اليمين، والتي تعتبر غير ملائمة هي الأخرى لمساحة هذا المطبخ الصغير!

المطبخ بعد التجديد: مُفعم بالحيوية والبراح!

فكما نرى هنا الفرق واضح وضوح الشمس! تحول المطبخ لآخر أكثر من رائع بلمسات المصممين السحرية.. فبات مفعم بالحيوية والجمال بعد أن كادت المساحة الضيقة وكذلك سوء ترتيب وحداته تنهشان ما تبقى منه..

نلاحظ هنا براعة التنظيم، فباتت الأجهزة الكهربائية الخاصة بالمطبخ متراصة بشكل منمق في ركن جانبي، فيما اختار المصممون للوحدات مكانًا مميزًا ألا وهو أمام النافذة الزجاجية لتطل على منظر رائع يتخلله ضوء الشمس الدافئ.     

المعيشة قبل التجديد: يمكن أن تسكنها الأشباح!

المعيشة هنا تفتقد الكثير والكثير لتكن غرفة من الأساس! فالجدارن باهتة والتراس شبه مهجور.. تحتاج حس فنان راقي وبسيط ليُحييها من جديد، قد يكون ذلك بإضافة مجموعة من قطع الأثاث الثمينة والمميزة، أو بالاستعانة بفرشٍ بسيط ولكن مبهر! لنستكشف معًا إلى أي الخيارين لجأ المصمم ..  

المعيشة بعد التجديد: مُشرقة بدفء الشمس وهدوء الديكور

لجأ المصمم هنا في تجديد الغرفة إلى البساطة، واختار البَعُدَ عن التكلف والمغالاة! ففَضّل الاستعانة بديكورات بسيطة عن نظيرتها المبهرجة! ولكنه بترتيبها في الغرفة بشكل منمق وتوظيف أغراضها بطريقة صحيحة جعل الغرفة مُبهرة! 

فنجد الغرفة مُرَتبّة وهادئة، يكمن ذلك أولًا في لون الجدارن الفاتح الذي أعطاها وسعًا وبراحًا أكثر، ولا يمكننا أيضًا أن نغفل دور قطع الأثاث القليلة المستخدمة بالغرفة في منحها الإحساس ذاته، حيث اعتمد المصمم فقط على أريكة كبيرة الحجم تصلح لـ 4 أفراد، وكرسيان عصريان بلون أخضر مميز منح الغرفة إطلالة أحلى، هذا إلى جانب الستائر البسيطة المنسدلة على نافذة التراس والمتناسقة تمامًا مع فرش الأريكة.

التراس قبل التجديد: الفوضى تسيطر عليه!

ربما تظنه مكان لتخزين الأغراض غير المهمة بالمنزل! لمَ لا والفوضى تسيطر على كل ركن فيه حتى ولو صغير.. ولكن الحل أولًا لتجديد هذا التراس هو التخلص من كل تلك الاغراض، لتبدأ مرحلة جديدة في التعامل معه، ومن ثم يخضع لعملية التجديد والتشطيب ليحظى بإطلالة غير عادية!

التراس بعد التجديد: ركن للاستجمام

لا يمكن أن يكون سوى ركن للاستجمام، فقد نجح المصممون بشكل رائع في تبديل هيئته وتحويله من مقر للفوضى.. إلى ركن هادئ ومريح للاسترخاء والاستجمام يمكنك من خلاله أن تنسى ضغوطات الحياة وتستمتع بجمال المنظر.

غرفة النوم قبل التجديد: لا يمكن أن تكون عنوانًا للراحة!

ليس وصفًا قاسيًا لها وإنما هي الحقيقة بمنتهى البساطة!، فلا يمكن لغرفة بهذه الإطلالة أن تكن عنوانًا للراحة، فلنشاهد معًا ما حدث لها بعد التجديد!

غرفة النوم بعد التجديد: مُغرية لنوم هادئ

الإبهار بات عنوانًا لها فتبدلت هيئتها هي الأخرى وصارت مُغرية لنوم هادئ. اختار المصمم مكان مناسب للسرير بدلًا من مكانه الأول، كما استطاع تزيينه بفرشٍ راقٍ بلونٍ مميز زاد جمال الغرفة وزاد من إشراقتها.

يمكنكم قراءة المقال التالي من هنا: منزل عتيق.. تتبَدّل هيئته بغرفة سحرية!

¿Necesitás ayuda con tu proyecto?
¡Contactanos!

Destacados de nuestra revista